27‏/10‏/2009

قوة امرأة....



لن أنظر خلف جدار الماضى
لا لن أرجع..بل سأسير
وسأبحث عن اى طريق
لايحمل خطواتك فيه..
لا لن استسلم..
لمشاعر سلبت منى
والسلب بغير ارادة
لكنه بحقنة تخدير
وانا الان تحررت من اثار تلك الحقنة
وملكت القوة كى لا ادمنها
فلترحل ياصاحب عقل بلا ضمير..
ان كان الحب شعوور..
فساقتل شعورى لو كان اليك
ان كان الحب اختيار...
فلن اجعل اختيارى بين يديك
ان كان الحب حياة..
فما معك هو الموت ومادونك هو الحياة
ان كان الحب غدر..
فحسنا فعلت
كى اتخلص من تأثير سمك نحوى
كى اتحرر هذا اليوم من ضعفى
واتنفس حيااة
حياة لاتقطن فيها
ولاحتى اذكر اسمك فيها
لكنى لن اذكر غير ارادة
نعم..هى ارادتى للتخلص منك

25‏/10‏/2009

عذرا ياسيدتى عذرا
فلقد تاه شراعى
كى يصل الى مرساكى
ولقد هاجت اشواقى
كى تصل الى عيناكى
وهربتى من نظراتى

فكيف اراكى

غدرا ياسيدتى غدرا
حين كنت ابحث عنكى
اسندت جسدى على جدار كى لا اطعن من ظهرى
لكنكى خرجتى من قلب ذاك الجدار وطعنتينى فى ظهرى
فلماذا بعد كل ما منحته لكى من حب غدرتى

حقا ياسيدتى حقا
اتهمتينى بالخيانة..وانا لم أشتم عبق رائحة لامرأة سواكى
لم اعرف من نون النسوة سوى امى واختى ورفيقة لى فى دربى
بمن شككتى بهؤلاء
ابأمى ام باختى
ام برفيقة دربى
فلتعلمى ان تلك الاخيرة لم تكن سوى من اعادتنى اليكى عندما رايت خيانتك ذات يوم وكذبتى على
هى من طلبت منى ان اسامحكى

حقا ياسيدتى حقا
ان جئتى اليوم تطلبين العودة الى كهفى..سأطردكى
فكهفى الان لم يعد به مكان لكى
فلقد اخترتها..نعم..من كانت تتمنى دوما الخير لى وهى تحلم بى
نعم..هى رفيقة دربى
من ساكمل معها مشوار عمرى

18‏/10‏/2009

عينااك

اخاف عيناك
اخاف ان تزيد حرارتهما احتراق
اخاف ان يزيد برودهما جفاء

اخاف عيناك
واعلم انهما لن يكونا لى الا سببا للشقاء
ورغم علمى هذا الا انى اعشقهما وبكل غباء
كيف لى ان اتحرر من بريقهما ..يالهذا العناء

اعشق عيناك
حينما تصمت يتكلمان
وحينما تتكلم لا ينطقان
اعشق صمتهما فى لحظات الجفاء
واعشق صوتهما فى لحظات الاحتراق
امنحنى الفرصة كى اتوغل وراء سياجهما
اقتحم حصنهما المنيع
امنحنى الفرصة كى اسكن بهما
لكن ان كان سكنى بهما كما الناار
فاجعلنى ارحل بكبرياء
عشقى لعينيك هل هو دااء
ام ربما يكونان هما الدواء
اتخبط بين النقيضين
بين صدقهما ومكرهما
بين عشقهما والخوف منهما
بين امسهما ومستقبلهما
بين صورتى بهما...هل هى انعكاس ام فعلا تحمل صورتى بهما حتى لو لم اكن واقفة امامهما
اتخبط فى عينيك
اتلعثم امام كلامك
وارتعش امام صمتك
فهل صمتك كبريااء
ام انه رغبة فى الفراق
ايا كان
فخوفى من عينيك هو نذير شؤم
لذا سأمزق صفحتهما من الكتاب
خير لى ان اسكن بعينين لا ارى فيهما سوى الامان
فلماذا بحق السماء اركض وراء الشقاء
اذهب بعينيك
وايا كان صمتهما ام كلامهما..لم اعد انتظر رؤيتهما
لم اعد اعشقهما..
لانى ارى نفسى نجمة افضل لها ان تسكن فى السماء
على ان تصبح عيناك لهما مأوى مشتت المشاعر والانفعالات

فلتذهب..
فلقد سئمت التخبط بين الاشيااء