ووجهى مثقل بالاحزان يتهاوى ويسقط منى.........
تخوننى ملامحى حتى بدات أنكر انها اساسا لى........
ينتظرنى الحزن على قارعة كل طريق اسلكه ويأبى ان يتركنى اسير فى طريق الا بعد ان ارتديه......
لا....... الا بعد ان يرتدينى
بداخلى ثورة بركان ....ثورة غضب..... ليست منك فقط ولكن ايضا من نفسى....
احتمى اليك.... فأجد احضانك باردة وفى نفس الوقت تلسعنى كما النار..
اانا فى الجحيم..؟؟!! ام انها الجنة!!
لا... ليست الجنة...
لم اصل لها بعد واحسبها بعيدة .....جنتى فى تلك الدنيا كما هى جنة الاخرة تتطلب منى التوبة عن ذنب لم ارتكبه بارادتى.....
التوبة عن حبك....... لكن ان تبت. فهل سيكون فعلا هناك جنة!!
واى جنة بدونك؟؟
بداخلى فيض احزان... بداخلى بقايا انسان... بداخلى فتافيت احلام...
بداخلى انت..... تؤلمنى... امرض بك ولاشفاء لى سواك.... فماذا افعل؟؟ ااظل على مرضى ام اهرب لشفائى
على يدك وهى نفس اليد التى امرضتنى!!
انظر الى وجهى فى المراة... فأجد بصماتك عليه..... اجد اثار جريمتك فى عيناى.... اجدك مجرما وبريئا ومابين الاثنان سلسلة من الشك والخوف