25‏/10‏/2009

عذرا ياسيدتى عذرا
فلقد تاه شراعى
كى يصل الى مرساكى
ولقد هاجت اشواقى
كى تصل الى عيناكى
وهربتى من نظراتى

فكيف اراكى

غدرا ياسيدتى غدرا
حين كنت ابحث عنكى
اسندت جسدى على جدار كى لا اطعن من ظهرى
لكنكى خرجتى من قلب ذاك الجدار وطعنتينى فى ظهرى
فلماذا بعد كل ما منحته لكى من حب غدرتى

حقا ياسيدتى حقا
اتهمتينى بالخيانة..وانا لم أشتم عبق رائحة لامرأة سواكى
لم اعرف من نون النسوة سوى امى واختى ورفيقة لى فى دربى
بمن شككتى بهؤلاء
ابأمى ام باختى
ام برفيقة دربى
فلتعلمى ان تلك الاخيرة لم تكن سوى من اعادتنى اليكى عندما رايت خيانتك ذات يوم وكذبتى على
هى من طلبت منى ان اسامحكى

حقا ياسيدتى حقا
ان جئتى اليوم تطلبين العودة الى كهفى..سأطردكى
فكهفى الان لم يعد به مكان لكى
فلقد اخترتها..نعم..من كانت تتمنى دوما الخير لى وهى تحلم بى
نعم..هى رفيقة دربى
من ساكمل معها مشوار عمرى

ليست هناك تعليقات: